نويت مـرباع الغـظي سيد الأحــباب
قـصـدي يـزول الـجـرح زاد إلتهــابــه
جـيـت وبقايا نارهـم حـول الأطــناب
بيت الشعــر مـطــوي وباقي زهابــه
أقفت ركـايـبـهم ومـن الـهــدب ذاب
مـن دمـعـي أسـأل وانذهل بالإجابــة
على غـزير الدمـع ضميت الأهــداب
صـديت ليـن الدمـع يكـفي سـحابــه
بعـض الوجـاع يمكن يداويه الأعــشاب
وبعـض الوجاع يا ويل منهو سطا بــه
عـشـق بـدوي لا حب ما هــو بكــذاب
يوفـي ولـو جرحــه تـجــدّد صـوابــه
واليوم وصلت بيننا مثل الأجــناب
ذاك الغــلا يا ضـيعـتــه يا سـفـه بــه
باكر إذا جـيـنا لـهــم مثـل الأغــراب
من عـقـب مـا كـنا الأهـل والـقـرابــة
الأمـر لـلـــه كــل شـيء لـه أســـباب
وإلا الـهـوى وش لي عـلـى هـدّ بابــه
وشلون قلبي ما يجي اليـوم منــصاب
على الثـقـل منـقوش بعض الكتابــة
حتى أثر مشيه مع سهـول وهــضاب
مـرٍّ يـبـيــن ومـرٍّ مـا يـنـــدرى بــه
قلبـي مـن الفـرقا صـويب ومــرتـاب
كـنـه غــدا نـصـفيـن من هـو لفا بــه
حزني عـليــه إنـه تـسـبـب ولا طـاب
نـظــرة طـبـيبـه عـجّـلت في ذهـابــه
ريح الخـزامى والنفـل زيـن الأطــياب
يـشدّنــي ريـح السّمـر فـي ثـــيابــه
لأقبل نسيم الليل له فيه خيل وركاب
وله فـي طلـوع الشمـس عـز ومهابــه